أمور يجب تجنبها مع استعدادك لامتحانات
أمور يجب تجنبها مع استعدادك لامتحانات
حفلات المذاكرة الجماعية
أمور يجب تجنبها مع استعدادك لامتحانات
يرتبط اقتراب موعد امتحانات بازدياد التوتر وارتفاعه لمستويات غير مسبوقة، خاصة بين طالبات الشهادة الثانوية أو السنوات النهائية بالجامعة، نظرا لأن هاتين المرحلتين تشكلان علامة فارقة في مستقبل الطالبة. وهكذا تعيشين في حالة دائمة من الضغط العصبي واعتصار مخك على مدار اليوم لتذكر كل ما درستِه طوال الأشهر الماضية وتكثيف جلسات المذاكرة التي تمتد لساعات طويلة قد تنسيك تناول وجباتك أو أخذ قسط من الراحة مما يزيد من إرهاقك وتوترك.
وفي هذا المقال نلفت انتباهك لما يجب عليك تجنبه أثناء استعدادك لامتحانات نهاية العام الدراسي حتى يقل توترك ويزداد تركيزك وتضمنين النجاح والتفوق بإذن الله:
سهر اللياليوفي هذا المقال نلفت انتباهك لما يجب عليك تجنبه أثناء استعدادك لامتحانات نهاية العام الدراسي حتى يقل توترك ويزداد تركيزك وتضمنين النجاح والتفوق بإذن الله:
الكثير من الطلبة والطالبات - خاصة أولئك الذين لا يذاكرون بجدية وتركيز إلا مع إحساسهم بالخطر لاقتراب موعد الامتحانات- يبقون مستيقظين طوال الليل في محاولة لتحصيل أكبر كم ممكن من المعلومات، دون أن يدركوا أن هذا خطأ كبير!
فسهرك طوال الليل سيجعلك ذابلة ومرهقة للغاية في اليوم التالي، مما سيقلل من تركيزك وقدرتك على المذاكرة والتحصيل، أي أن الساعات الإضافية التي سهرتها للإنجاز في أقل وقت، ليست في الواقع إلا مضيعة للوقت والجهد والصحة، فهل الأمر يستحق؟؟
الأبحاث الحديثة تجيب عن هذا السؤال بالنفي القاطع. فقد وجدت إحدى الدراسات أن الطلبة الذين يسهرون بشكل متكرر للمذاكرة طوال الليل، تكون قدرتهم على الاستيعاب والتحصيل أقل من أقرانهم، وبالتالي تكون نتائجهم النهائية في الامتحانات كذلك مخيبة للآمال.
وجدت الدراسة أيضا أن معظم الطلبة والطالبات الذين قضوا الليل في المذاكرة لم يكونوا بالضرورة مضطرين لذلك، فمنهم من أهمل مذاكرته طوال العام ويرغب الآن في تحصيل أكبر قدر ممكن من المعلومات في الوقت القليل المتبقي، ومنهم من يحب السهر ويستمتع به.
والخلاصة هي: عدم النوم وقضاء ساعات الليل في الاستذكار لا يؤدي أبدا لنتائج أفضل، لذا توقفي عن هذه العادة السيئة إذا كنت تقومين بها.
وبالنسبة للكافيين، فأنت بالتأكيد على دراية بمضاره وتأثيره السلبي على صحتك وقد سبق وخصصنا مقالا كاملا للحديث عنه. أما إذا تحدثنا عن مشروبات الطاقة، فرغم أنها مغرية للكثيرين، وهناك بعض الأدلة الطبية التي تؤكد قدرة هذه المشروبات على رفع الأداء العقلي والبدني على المدى القصير - خاصة لمن لم يعتد على تناولها- إلا أن لها الكثير من الأعراض الجانبية. فهي تمنحك مستويات عالية من الطاقة والنشاط لفترة قصيرة، لتصيبك فيما بعد حالة من الانهيار الجسدي والإرهاق الشديد المصحوب بالصداع واضطراب في ضربات القلب.
لذلك يفضل أن تبحثي عن مصادر طبيعية وآمنة لرفع مستوى طاقتك ونشاطك، كاتباع نظام غذائي صحي والانتظام في أداء التدريبات الرياضية وتحنب تناول الوجبات الدسمة قبل البدء في المذاكرة لتفادي الخمول والرغبة في النوم، ومهما كان التزامك بالمذاكرة لفترات طويلة، لا تنسي الحصول على ساعات كافية من النوم يوميا لتتمكني من مواصلة الاستذكار في اليوم التالي بنشاط وتركيز.
فسهرك طوال الليل سيجعلك ذابلة ومرهقة للغاية في اليوم التالي، مما سيقلل من تركيزك وقدرتك على المذاكرة والتحصيل، أي أن الساعات الإضافية التي سهرتها للإنجاز في أقل وقت، ليست في الواقع إلا مضيعة للوقت والجهد والصحة، فهل الأمر يستحق؟؟
الأبحاث الحديثة تجيب عن هذا السؤال بالنفي القاطع. فقد وجدت إحدى الدراسات أن الطلبة الذين يسهرون بشكل متكرر للمذاكرة طوال الليل، تكون قدرتهم على الاستيعاب والتحصيل أقل من أقرانهم، وبالتالي تكون نتائجهم النهائية في الامتحانات كذلك مخيبة للآمال.
وجدت الدراسة أيضا أن معظم الطلبة والطالبات الذين قضوا الليل في المذاكرة لم يكونوا بالضرورة مضطرين لذلك، فمنهم من أهمل مذاكرته طوال العام ويرغب الآن في تحصيل أكبر قدر ممكن من المعلومات في الوقت القليل المتبقي، ومنهم من يحب السهر ويستمتع به.
والخلاصة هي: عدم النوم وقضاء ساعات الليل في الاستذكار لا يؤدي أبدا لنتائج أفضل، لذا توقفي عن هذه العادة السيئة إذا كنت تقومين بها.
تناول الكثير من الكافيين والعقاقير الطبية للمساعدة على السهر
معظم الطلبة والطالبات يكثرون في الأيام الأخيرة قبل الامتحانات من تناول المشروبات الغنية بالكافيين - كالشاي والقهوة والنسكافيه وغيرها- بالإضافة لمشروبات الطاقة التي انتشرت في الأسواق في السنوات الأخيرة، وقد يتمادى البعض ويذهب لتناول بعض العقاقير الطبية المنبهة للمساعدة على السهر ومواصلة الليل بالنهار في المذاكرة في نشاط.وبالنسبة للكافيين، فأنت بالتأكيد على دراية بمضاره وتأثيره السلبي على صحتك وقد سبق وخصصنا مقالا كاملا للحديث عنه. أما إذا تحدثنا عن مشروبات الطاقة، فرغم أنها مغرية للكثيرين، وهناك بعض الأدلة الطبية التي تؤكد قدرة هذه المشروبات على رفع الأداء العقلي والبدني على المدى القصير - خاصة لمن لم يعتد على تناولها- إلا أن لها الكثير من الأعراض الجانبية. فهي تمنحك مستويات عالية من الطاقة والنشاط لفترة قصيرة، لتصيبك فيما بعد حالة من الانهيار الجسدي والإرهاق الشديد المصحوب بالصداع واضطراب في ضربات القلب.
لذلك يفضل أن تبحثي عن مصادر طبيعية وآمنة لرفع مستوى طاقتك ونشاطك، كاتباع نظام غذائي صحي والانتظام في أداء التدريبات الرياضية وتحنب تناول الوجبات الدسمة قبل البدء في المذاكرة لتفادي الخمول والرغبة في النوم، ومهما كان التزامك بالمذاكرة لفترات طويلة، لا تنسي الحصول على ساعات كافية من النوم يوميا لتتمكني من مواصلة الاستذكار في اليوم التالي بنشاط وتركيز.
حفلات المذاكرة الجماعية
رغم أن مذاكرتك مع صديقاتك أمر رائع ومفيد، فإن جلسة المذاكرة إذا لم يتم الاستفادة بشكل جيد من ساعاتها، فإنها ستتحول إلى وقت مهدر، وستكتشفين أنك لم تحققي أي إنجاز خلال هذه الساعات، بل تحول الأمر لإلقاء النكات والعبارات المرحة وتبادل الحوار بين الصديقات.
إذا قررت تكوين حلقة مذاكرة جماعية تتكون من عدد من صديقاتك، فاختاري عضواتها جيدا ممن يردن بالفعل التركيز والتحصيل وتحقيق النجاح، وليس تحويل جلسة المذاكرة إلى حفلة مرحة في وقت مضغوط كل دقيقة فيه لها قيمتها الثمينة.
إذا قررت تكوين حلقة مذاكرة جماعية تتكون من عدد من صديقاتك، فاختاري عضواتها جيدا ممن يردن بالفعل التركيز والتحصيل وتحقيق النجاح، وليس تحويل جلسة المذاكرة إلى حفلة مرحة في وقت مضغوط كل دقيقة فيه لها قيمتها الثمينة.
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات