طريقة لحفظ عدد كبير من كلمات اللغة الإنكليزية في وقت قصير
كثير منا يفطن لأهمية إتقان اللغة الإنكليزية متأخرا، ويكون قد تأخر عن الصفوف الدراسية الأساسية التي كان يجب أن يتعلم فيها أساسيات اللغة ويحفظ مفرداتها الرئيسية Vocabulary، فيبدأ عادة بفهم القواعد Grammar وخاصة الأزمنة ولكنه يستصعب حفظ الكلمات، وفي أثناء تدريبه على حل التمارين سيظل يعاني من قلة المفردات التي يحفظها، ويجد صعوبة في فهم الجمل رغم أنه قد فهم تماما القواعد، وهذا يجعله كثيرا ما يسقط القواعد بشكل غير صحيح في حل التمارين، كما أنه يظل يحلم باليوم الذي يستطيع فيه أن يقرأ صفحة بالإنكليزية ويفهما كأنها بالعربية، فإذا كنت ممن ينطبق عليه هذا الحال فقد أتيت إلى الموضوع المطلوب إن شاء الله
أما إذا كنت لم تدرس القواعد بشكل جيد فلا أنصحك أولا بحسب تجربتي بالإكثار من حفظ الكلمات Vocabulary قبل أن تكون قد أتممت القواعد الأساسية، حيث إن فهمها يساعدك في حفظ الكلمات واشتقاقها لأن قليلا من اللغة الجيدة أفضل من كثير من اللغة الرديئة، وأما إن كنت مبتدئا فأنصحك بالالتحاق بدورة متكاملة تجمع في منهاج واحد بين جميع عناصر اللغة، وتكون حريصا على حفظ الكلمات الجديدة Vocabulary مباشرة مثل حرصك على فهم القواعد، ولذا فهذا الموضوع هو لمن يعانون ضعفا ونقصا في كمية الكلمات والمفردات Vocabulary التي يحفظونها أو ما يمكن أن نسميه الثروة اللغوية، وهذا الموضوع خاص للتحصيل أكبر قدر من الثروة اللغوية في وقت قصير ومعقول.
أولا: تحديد المستوى الذي يجب أن تبدأ منه
إن أول ما نقوم به هو إحضار عدة كتب مدرسية لمنهاج اللغة الإنكليزية (أي منهاج حديث) من عدة مستويات، ولنبدأ مثلا بالمستوى الأول أو الثاني، جرب واقرأ أول درس ثم الثاني والثالث وهكذا، فإذا وجدت نفسك تعرف معاني 90% من كلمات الدروس النصية في المنهاج، فيمكنك الانتقال لتجربة منهاج أعلى منه، ولكني شخصيا أفضل أن لا أترك فيه كلمة لا أعرفها إلا وحفظتها لأنها كلها كلمات أساسية، وتظل تجرب في المستويات، إلى أن تصل لمستوى تجد فيه أن كل صفحة في الكتاب يوجد فيها خمس كلمات لا تعرف معناها، عندها تكون قد وصلت للمستوى الذي يجب أن تبدأ به.
ثانيا: البدء بالدراسة وحفظ الكلمات
لا تخف من كلمة دراسة، فهي ليست دراسة بمعنى الكلمة، وإنما هي دراسة سياحية ونزهة جميلة في أعماق الاستمتاع بالشعور بأنك قد بدأت تفهم الفقرات والصفحات بالإنكليزية وكأنها بالعربية، سوف تقتصر دراسة المنهاج فقط على قراءة النصوص وحفظ الكلمات الجديدة Vocabulary التي تصادفنا في النصوص، ولا داعي لأن ندرس أي شيء آخر في المنهاج، ويستحب حل الأسئلة البسيطة التي تأتي عقب النصوص مباشرة،فهي تساعد في تثبيت حفظ الكلمات الجديدة، كما يمكنك أيضا قراءة قصص وروايات إنكليزية شهيرة تم إعادة كتابتها بأساليب مبسطة مثل روايات Longman أو غيرها هنا فهي تؤدي نفس الغرض، لكن لا تستغني بها عن المناهج، فالروايات تحتوي معاني غزيرة، لكن المناهج مصممة لتشمل جميع نواحي الحياة وجميع الكلمات التي نحتاج إليها في مختلف النواحي
ثالثا: كيفية حفظ الكلمات:
تبدأ بقراءة عنوان النص ثم تقرأ النص، وتضع خطا بقلم رصاص تحت كل كلمة لا تعرف معناها حتى ينتهي النص، وكما قلت في الأعلى يجب أن يكون عدد الكلمات لا يزيد عن معدل خمس كلمات في الصفحة، ولا إرجع لدراسة مستوى سابق، وأحضر دفترا وسطره عموديا وضع عنوان النص، وقم بوضع كل كلمة جديدة، واستخرج معناها من القاموس مثل أكسفورد أو من برنامج ترجمة دقيق ويعطيك عدة معاني مثل ترجمة غوغل ، وتختار منها المعنى الأنسب للسياق، ولكن قم بحفظ الطريقة الصحيحة لقراءتها أولا بواسطة برنامج قراءة نصوص مثل برنامج الوافي أو غيره، وبعد الانتهاء من تسجيل كل كلمة وما يقابلها من معنى بالعربية في الدفتر، ارجع لقراءة النص ولكن هذه المرة مع ترجمة وفهم كل كلمة فيه، وعند مرورك على كل كلمة جديدة قم بتكرار قراءتها مع معناها العربي في ذهنك أكثر من عشر مرات، وأعد قراءتها داخل السياق، وحاول هذه المرة أن تفهمها داخل سياقها بمعزل عن معناها بالعربية.
واستمر هكذا كل يوم احفظ عشر كلمات إلى عشرين كلمة إذا وجدت في نفسك الرغبة والقدرة، ولكن لا تكثر أكثر من ذلك فتنسى جميع ما حفظت فجأة، وكل يوم قم بمراجعة ما حفظته بالأمس قبل البدء بحفظ شيء جديد لتنشيط الذاكرة، طبعا مراجعة في الدفتر لكل كلمة ومعناها ثم قراءة النص ومحاولة فهمه بواسطة حفظك من دون الاعتماد على الدفتر قدر الإمكان، وكلما اجتمع لديك خمسين كلمة حفظتها توقف للمراجعة ولا تحفظ شيئا جديدا إلى أن تتقنها جيدا، وعندما يتم لك حفظ مئة كلمة راجعهم كما ذكرت وتوقف يومين أو ثلاثة في استراحة، فهذه تساعد على تخمر وتثبيت ما قمت بحفظه، واستمر منتقلا من مستوى إلى أعلى إلى أن تصل للمستوى الذي تدرس فيه بالمدرسة أو لمستوى الثانوية إذا كنت لست في مدرسة وحتى لو كنت لم تبلغ في دراستك للثانوية.
إن السر في هذه الطريقة هو السياق والقصة التي في النص فهو الذي يساعدك على حفظ الكلمات، كما أن تحررك من دراسة أي شيء آخر في الكتاب هو الذي يجعلك سريعا ومقبلا بشغف على الحفظ، ولكني أنصح بشدة بعدم المبالغة باستعمال هذه الطريقة، وعدم الانشغال بها عن أساسيات قواعد اللغة، وأخيرا فإن أهم شيء لنجاح الطريقة هو الاستمرار والمواظبة يوميا، فخصص من ربع إلى نصف ساعة يوميا أفضل من أن تحفظ خمسين كلمة في عدة ساعات ثم تتوقف، لأن مرور الزمن والحفظ التدريجي ضروري لتثبيت الكلمات.أما إذا كنت لم تدرس القواعد بشكل جيد فلا أنصحك أولا بحسب تجربتي بالإكثار من حفظ الكلمات Vocabulary قبل أن تكون قد أتممت القواعد الأساسية، حيث إن فهمها يساعدك في حفظ الكلمات واشتقاقها لأن قليلا من اللغة الجيدة أفضل من كثير من اللغة الرديئة، وأما إن كنت مبتدئا فأنصحك بالالتحاق بدورة متكاملة تجمع في منهاج واحد بين جميع عناصر اللغة، وتكون حريصا على حفظ الكلمات الجديدة Vocabulary مباشرة مثل حرصك على فهم القواعد، ولذا فهذا الموضوع هو لمن يعانون ضعفا ونقصا في كمية الكلمات والمفردات Vocabulary التي يحفظونها أو ما يمكن أن نسميه الثروة اللغوية، وهذا الموضوع خاص للتحصيل أكبر قدر من الثروة اللغوية في وقت قصير ومعقول.
أولا: تحديد المستوى الذي يجب أن تبدأ منه
إن أول ما نقوم به هو إحضار عدة كتب مدرسية لمنهاج اللغة الإنكليزية (أي منهاج حديث) من عدة مستويات، ولنبدأ مثلا بالمستوى الأول أو الثاني، جرب واقرأ أول درس ثم الثاني والثالث وهكذا، فإذا وجدت نفسك تعرف معاني 90% من كلمات الدروس النصية في المنهاج، فيمكنك الانتقال لتجربة منهاج أعلى منه، ولكني شخصيا أفضل أن لا أترك فيه كلمة لا أعرفها إلا وحفظتها لأنها كلها كلمات أساسية، وتظل تجرب في المستويات، إلى أن تصل لمستوى تجد فيه أن كل صفحة في الكتاب يوجد فيها خمس كلمات لا تعرف معناها، عندها تكون قد وصلت للمستوى الذي يجب أن تبدأ به.
ثانيا: البدء بالدراسة وحفظ الكلمات
لا تخف من كلمة دراسة، فهي ليست دراسة بمعنى الكلمة، وإنما هي دراسة سياحية ونزهة جميلة في أعماق الاستمتاع بالشعور بأنك قد بدأت تفهم الفقرات والصفحات بالإنكليزية وكأنها بالعربية، سوف تقتصر دراسة المنهاج فقط على قراءة النصوص وحفظ الكلمات الجديدة Vocabulary التي تصادفنا في النصوص، ولا داعي لأن ندرس أي شيء آخر في المنهاج، ويستحب حل الأسئلة البسيطة التي تأتي عقب النصوص مباشرة،فهي تساعد في تثبيت حفظ الكلمات الجديدة، كما يمكنك أيضا قراءة قصص وروايات إنكليزية شهيرة تم إعادة كتابتها بأساليب مبسطة مثل روايات Longman أو غيرها هنا فهي تؤدي نفس الغرض، لكن لا تستغني بها عن المناهج، فالروايات تحتوي معاني غزيرة، لكن المناهج مصممة لتشمل جميع نواحي الحياة وجميع الكلمات التي نحتاج إليها في مختلف النواحي
ثالثا: كيفية حفظ الكلمات:
تبدأ بقراءة عنوان النص ثم تقرأ النص، وتضع خطا بقلم رصاص تحت كل كلمة لا تعرف معناها حتى ينتهي النص، وكما قلت في الأعلى يجب أن يكون عدد الكلمات لا يزيد عن معدل خمس كلمات في الصفحة، ولا إرجع لدراسة مستوى سابق، وأحضر دفترا وسطره عموديا وضع عنوان النص، وقم بوضع كل كلمة جديدة، واستخرج معناها من القاموس مثل أكسفورد أو من برنامج ترجمة دقيق ويعطيك عدة معاني مثل ترجمة غوغل ، وتختار منها المعنى الأنسب للسياق، ولكن قم بحفظ الطريقة الصحيحة لقراءتها أولا بواسطة برنامج قراءة نصوص مثل برنامج الوافي أو غيره، وبعد الانتهاء من تسجيل كل كلمة وما يقابلها من معنى بالعربية في الدفتر، ارجع لقراءة النص ولكن هذه المرة مع ترجمة وفهم كل كلمة فيه، وعند مرورك على كل كلمة جديدة قم بتكرار قراءتها مع معناها العربي في ذهنك أكثر من عشر مرات، وأعد قراءتها داخل السياق، وحاول هذه المرة أن تفهمها داخل سياقها بمعزل عن معناها بالعربية.
واستمر هكذا كل يوم احفظ عشر كلمات إلى عشرين كلمة إذا وجدت في نفسك الرغبة والقدرة، ولكن لا تكثر أكثر من ذلك فتنسى جميع ما حفظت فجأة، وكل يوم قم بمراجعة ما حفظته بالأمس قبل البدء بحفظ شيء جديد لتنشيط الذاكرة، طبعا مراجعة في الدفتر لكل كلمة ومعناها ثم قراءة النص ومحاولة فهمه بواسطة حفظك من دون الاعتماد على الدفتر قدر الإمكان، وكلما اجتمع لديك خمسين كلمة حفظتها توقف للمراجعة ولا تحفظ شيئا جديدا إلى أن تتقنها جيدا، وعندما يتم لك حفظ مئة كلمة راجعهم كما ذكرت وتوقف يومين أو ثلاثة في استراحة، فهذه تساعد على تخمر وتثبيت ما قمت بحفظه، واستمر منتقلا من مستوى إلى أعلى إلى أن تصل للمستوى الذي تدرس فيه بالمدرسة أو لمستوى الثانوية إذا كنت لست في مدرسة وحتى لو كنت لم تبلغ في دراستك للثانوية.
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات