جهات أجنبية تحارب مصر بيئياً لاستنفاد ثرواتنا من المياه الجوفية بزراعة أشجار "الموسكيت"
جهات أجنبية تحارب مصر بيئياً لاستنفاد ثرواتنا من المياه الجوفية بزراعة أشجار "الموسكيت"
أعلنت محميات جنوب سيناء، التابعة لوزارة البيئة، حالة من الطوارئ بعد اكتشافها، خلال سباق دراجات بشرم الشيخ، انتشار مجموعة من أشجار "الموسكيت" داخل المحميات.
وقال الدكتور محمد سالم، رئيس محميات جنوب سيناء، إن "الشجرة تشكل خطورة بالغة على البيئة المصرية نظرا لسرعة انتشارها، كما إنها تتشعب بشكل عشوائى وتمتد جذورها فى الأرض لعمق يصل إلى 72 مترا تقريبا وبشكل أفقى لمساحات طويلة جدا تصل لمئات الكيلومترات"
وأشار سالم إلى أن خطورة الشجرة تكمن فى أنها تبقى حية لأكثر من 20 سنة، ويمكن أن تنبت فى أى وقت مادم توافرت لها ظروف الإنبات الملائمة، مضيفا أن عملية تطهير أرض منطقة الطريق الدائرى الأوسط بشرم الشيخ من الشجرة على الانتهاء.
شجره المسكيت هي شجره تمثل خطوره عاليه علي الأنسان والحيوان والبيئه وهي شجره تزرع لمكافحه الزحف الصحراوي ومنذ 35 عام جلبت شجره المسكيت من خارج السودان بيد خفيه عند هجرة أهل النوبه من حلفا الي خشم القربه وزرعت في مشتل في تفتيش شك سني (جنوب مدينه حلفا الجديده) وأنتشر في المشروع من كل الإتجاهات ...و أحتلت الكثير من الأراضي الزراعية
وشجره المسكيت شديدة الأخضرار وكثيفه الثمار وسريعة الأنتشار .. وتنتشر عن طريق الحيوانات والمياه كما تعلمون بأن خشم القربه كانت ذات ثروه حيوانيه هائله ...
و الشجره ذات أشواك قويه جدا وسامه فلها مناعه تمكنها من البقاء تحت الأرض والماء لفتره طويله وعندما يصاب الأنسان بشوكها تسبب له مرض التتونس وعندئذ يفقد الأنسان او الحيوان أطرافه وخاصه لمرضي السكر ونسأل الله العافيه للجميع
فهل أوقفت الزحف الصحراوي أم أنها تفشت في الوطن كداء السرطان الذي لا علاج له كلما أستأصلوا جزء منه أنتشر في منطقة أخري ... فهذا الشجرة اللعينة أفسدت الكثير من المشاريع الزراعية و خاصة مشروع القاش ... و لقد فشلت معها كل محاولات الإبادة
وذكر "من المعروف أنه على الرغم من إنفاق مليارات الدولارات على مكافحة أشجار الموسكيت فى الدول التى انتشرت فيها كأستراليا وجنوب إفريقيا والسودان وبعض أجزاء من اليمن، إلا أن تلك المكافحة فشلت لأنها بدأت فى مرحلة متأخرة جداً، ولأن تلك الأشجار إذا وصلت إلى أعماق وجود المياه الجوفية تستحيل معها المكافحة"
وقال الدكتور محمد سالم، رئيس محميات جنوب سيناء، إن "الشجرة تشكل خطورة بالغة على البيئة المصرية نظرا لسرعة انتشارها، كما إنها تتشعب بشكل عشوائى وتمتد جذورها فى الأرض لعمق يصل إلى 72 مترا تقريبا وبشكل أفقى لمساحات طويلة جدا تصل لمئات الكيلومترات"
وأشار سالم إلى أن خطورة الشجرة تكمن فى أنها تبقى حية لأكثر من 20 سنة، ويمكن أن تنبت فى أى وقت مادم توافرت لها ظروف الإنبات الملائمة، مضيفا أن عملية تطهير أرض منطقة الطريق الدائرى الأوسط بشرم الشيخ من الشجرة على الانتهاء.
شجره المسكيت هي شجره تمثل خطوره عاليه علي الأنسان والحيوان والبيئه وهي شجره تزرع لمكافحه الزحف الصحراوي ومنذ 35 عام جلبت شجره المسكيت من خارج السودان بيد خفيه عند هجرة أهل النوبه من حلفا الي خشم القربه وزرعت في مشتل في تفتيش شك سني (جنوب مدينه حلفا الجديده) وأنتشر في المشروع من كل الإتجاهات ...و أحتلت الكثير من الأراضي الزراعية
وشجره المسكيت شديدة الأخضرار وكثيفه الثمار وسريعة الأنتشار .. وتنتشر عن طريق الحيوانات والمياه كما تعلمون بأن خشم القربه كانت ذات ثروه حيوانيه هائله ...
و الشجره ذات أشواك قويه جدا وسامه فلها مناعه تمكنها من البقاء تحت الأرض والماء لفتره طويله وعندما يصاب الأنسان بشوكها تسبب له مرض التتونس وعندئذ يفقد الأنسان او الحيوان أطرافه وخاصه لمرضي السكر ونسأل الله العافيه للجميع
فهل أوقفت الزحف الصحراوي أم أنها تفشت في الوطن كداء السرطان الذي لا علاج له كلما أستأصلوا جزء منه أنتشر في منطقة أخري ... فهذا الشجرة اللعينة أفسدت الكثير من المشاريع الزراعية و خاصة مشروع القاش ... و لقد فشلت معها كل محاولات الإبادة
وذكر "من المعروف أنه على الرغم من إنفاق مليارات الدولارات على مكافحة أشجار الموسكيت فى الدول التى انتشرت فيها كأستراليا وجنوب إفريقيا والسودان وبعض أجزاء من اليمن، إلا أن تلك المكافحة فشلت لأنها بدأت فى مرحلة متأخرة جداً، ولأن تلك الأشجار إذا وصلت إلى أعماق وجود المياه الجوفية تستحيل معها المكافحة"
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات